وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فقد رفضت السلطة الفلسطينية حتى الآن طلبات الانضمام إلى المبادرات المتعددة الأطراف التي تضم إسرائيل مع حلفائها العرب الجدد، بحجة أن اتفاقيات إبراهيم هي محاولة لتجاوز القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن عباس لم يغير رأيه خلال اجتماعه مع بايدن في بيت لحم في وقت سابق من هذا الشهر، حيث تم تقديم الطلب، ولم يقم مكتبه بالرد على البيت الأبيض بشأن ما إذا كان على استعداد للموافقة على الطلب.
وقال المسؤول الأمريكي: "لقد أوضحنا أن التطبيع وتنفيذ اتفاقيات إبراهيم يحدث، وأن محاولة الفلسطينيين للوقوف ضده ليس في مصلحة أحد"، مبينا "أننا وجدنا أن العواصم العربية تدعم بشدة إشراك الفلسطينيين في جهود اتفاقات إبراهيم ووجدنا أن الإسرائيليين كذلك بشكل متزايد".
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"