وفي تصريحات لقناة "I24NEWS" الإسرائيلية، أوضح ميشيل تيرين قائلا: "ما يثير القلق بشأن جدرى القردة هو أننا لا نفهم حقا ما يحدث..نواجه وضعا استثنائيا لا يمكن مقارنته بجائحة كورونا، لأنه ليس نفس المرض، ولا نفس عائلة الفيروسات، ولا نفس انتقال الفيروس"، لافتا إلى أن "العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة حتى يومنا هذا، وعلى وجه الخصوص حقيقة معرفة كيف يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من إفريقيا إلى أوروبا".
وأضاف تيرين: "هل هذا هو تأثير طفرة في الفيروس؟ أم نتيجة تغييرات في السلوك بعد الوباء؟ أو حتى نتيجة استيراد؟ لا يمكننا أن نقول في الوقت الحالي، ولكن مهما كانت الطريقة، عندما يكون لديك 17000 حالة منتشرة في جميع أنحاء 70 دولة مثل اليوم، تتطلب اهتماما خاصا"، مشيرا إلى أن "حقيقة انتشار هذا المرض، الذي كان معروفا فقط في إفريقيا، في جميع أنحاء العالم يتطلب مزيدا من اليقظة على المستويات الفنية والعلمية والسياسية".
وتابع: "هذه هي الرسالة التي أرادت منظمة الصحة العالمية إرسالها من خلال إطلاق أعلى مستوى من التأهب لجدري القرود..إنها تريد خلق الوعي والتعبئة حتى لا يتم اكتشاف هذا الفيروس في الظلام"، مضيفا: "لا يزال هذا الفيروس جزءًا من فيروسات الأورثوبوكس، وهي عائلة لا يوصى بها كثيرا".
وشدد ميشيل تيرين على أنه "يجب أن تستفيد ثلاث مجموعات من البشر أولا من اللقاحات، لأنها تعتبر معرضة أكثر لخطر الإصابة بهذا المرض، وهم المثليون جنسياً، والموظفون الصحيون الذين هم على اتصال بالمرضى، وموظفو المختبرات الذين يجرون الاختبارات".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل، التي لديها 114 حالة إصابة بجدري القرود حتى الآن، ضاعفت طلب اللقاحات من مختبر شمال بافاريا السبت الماضي إلى 5000، بينما من المتوقع أن يتبعها 5000 جرعة إضافية.
المصدر: "I24"