ولفت الصحفي إلى أن الصحف الأجنبية تحاول المبالغة في إمكانيات رد القوات المسلحة الأوكرانية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن"النجاحات الرئيسة للروس تمت تغطيتها بشكل أكثر تواضعا".
ورصد الخبير وجود اتجاه يرتكز على أنه كلما زادت نجاحات جيش روسيا، زادت مساحة الإعلام الغربي لـ "الفظائع" المتخيلة للجيش.
وأوضح ليدل ذلك بالقول إن "مثل هذه الأنباء تتسلق العناوين الرئيسية "العليا"، ما يشوه الصورة الحقيقية للقتال.. المشكلة برمتها تتمثل في أنهم حتى نحن لا يقولون لنا الحقيقة. كل تصريح لسياسي أوكراني، بغض النظر عن مدى سخافته بصراحة، يؤخذ من قبلنا على أنه حق".
وتوصل الصحفي في مقالته إلى نتيجة مفادها أن وجهة نظر الغرب للصراع ليست محايدة، بل وتتشكل من خلال اعتبار التمني هو الواقع.
يشار إلى أن روسيا تنفذ منذ يوم 24 فبراير الماضي عملية خاصة لنزع السلاح والتخلص من النازية في أوكرانيا، وتتمثل مهمتها، كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حماية الأشخاص الذين تعرضوا لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل سلطات كييف لمدة ثماني سنوات، والهدف النهائي لها هو تحرير دونباس، وتهيئة الظروف التي تضمن أمن روسيا.
المصدر: نوفوستي