مباشر

كييف توجه اتهامات ومزاعم جديدة لبيلاروس وتحذر من أسوأ السيناريوهات

تابعوا RT على
زعم يفغيني إينين، نائب وزير الداخلية الأوكراني مشاركة مينسك في العملية العسكرية الروسية الخاصة، مرجحا إرسال القوات البيلاروسية للمشاركة في العمليات العسكرية في أوكرانيا.

ونقل موقع "تيليغراف" الأوكراني، عن إينين قوله إنه "بموجب جميع قوانين الحرب، انضمت بيلاروس منذ فترة طويلة إلى العدوان العسكري. لكن دور بيلاروس يمكن أن يكون أكثر نشاطا".

وبرأي إينين، فإنه رغم أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يتجنب بأي طريقة ممكنة المشاركة النشطة في الحرب الروسية ضد أوكرانيا. إلا أنه "لا داعي لطمأنة أنفسنا بأنه سينجح إلى أجل غير مسمى. لا نستبعد أن تتمكن روسيا من الضغط على بيلاروس، ولهذا السبب يجب أن ننطلق من أسوأ السيناريوهات".

ووفقا للمسؤول الأوكراني، تعمل كييف على تعزيز المعدات الهندسية للدفاع عن كييف والمناطق المجاورة لبيلاروس، موضحا ""لقد عززنا إلى أقصى حد كلا من النظام الإداري ونظام مكافحة التجسس على الحدود الشمالية"، مشيرا إلى تنفيذ "عمليات عسكرية خاصة منفصلة تهدف إلى اكتشاف العناصر المشبوهة بين السكان المحليين، والبحث عن أفراد الجيش الروسي".

وشدد إينين على أن القوات الأمنية تعمل على مجموعات ضخمة من المعلومات العملياتية بهدف العثور على "المتعاونين" ومخابئ الأسلحة و"الداعمين المحتملين" للحكومة الروسية بين السكان المحليين في المناطق الحدودية.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الجيش والقوميين الأوكرانيين يستجوبون مواطني بلادهم، لمعرفة ما إذا كان لديهم أقارب في روسيا والتحقق من مدى ولائهم لنظام كييف. وقال ميخائيل ميزينتسيف رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي: "وفقا لمعلوماتنا، يضطر موظفو الدولة والبلديات تحت التهديد بالفصل من قبل مسلحي التشكيلات القومية وموظفي إدارة أمن الدولة، لملء استمارات حول أقاربهم في روسيا، وطبيعة الاتصال بهم، وعن وجود معارف أو جيران لهم يعربون عن عدم رضاهم عن تصرفات القيادة السياسية لأوكرانيا. وكل من يشتبه في ولائهم لروسيا، يتم اعتقالهم واقتيادهم في وجهة غير معروفة"، لافت إلى أن عشرات المعتقلين لم يعودوا إلى منازلهم، ومصيرهم يبقى مجهولا.

المصدر: موقع تيليغراف الأوكراني

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا