مباشر

خيرسون تصف الاستفتاء بفرصة الخروج من "البرية" وزاباروجيه تدعو الجيش الروسي إلى البقاء الدائم فيها

تابعوا RT على
قالت يكاترينا جوباريفا، نائبة رئيس إدارة منطقة خيرسون إن الاستفتاء حول قضية إعادة التوحيد مع روسيا سيكون بمثابة فرصة للخروج من "الحقل البري" والعودة للحياة الحضرية.

وأضافت في بيان: "تم تطوير أراضي نوفوروسيا في عهد كاترين الثانية. ثم غدت بمثابة حقل بري بعد الحرب الروسية التركية. لم يكن هناك أشخاص ولا طرق. لا شيء على الإطلاق. بعد عدة قرون، يعيد التاريخ نفسه. نحن الآن نبني حضارة على الأرض التي منذ عام 1991 هي محرومة بشكل منهجي من الذاكرة التاريخية والصناعة والمستقبل .. الاستفتاء هو فرصتنا للخروج من الحقل البري".

ولفتت إلى أن الأداة والطريقة القانونية لإعادة الأرض إلى الشعب هي الاستفتاء.

وتابعت قائلة: "من الآن فصاعدا، سيتمكن مئات الآلاف من سكان خيرسون من إظهار موقفهم والحصول على النتائج".

وأعلنت الدائرة الصحفية للإدارة الإقليمية في منطقة خيرسون، أمس السبت، عن تشكيل لجنة انتخابات لإجراء انتخابات واستفتاء حول مسألة الانتماء الترابي لإقليم خيرسون.

أما في منطقة زاباروجيه فقد دعت سلطات المنطقة إلى بقاء الجيش الروسي باستمرار وبشكل دائم في المنطقة.

وفي هذا السياق قال فلاديمير روغوف، عضو المجلس الرئيسي للإدارة الإقليمية للمنطقة، إن الانتشار الدائم للجيش الروسي في منطقة زابوروجيه سيصبح ضامنا لأمن المنطقة ضد محاولات العدوان الخارجي والإرهاب من قبل المسلحين المتطرفين الأوكران.

ولفت إلى أنه سيكون من الممكن إجراء مناقشة أكثر جوهرية حول نشر وحدات عسكرية دائمة بعد الاستفتاء ودخول منطقة زابوروجيه في قوام روسيا.

وسيطر الجيش الروسي على منطقة خيرسون بأوكرانيا وجزء آزوف من منطقة زابوروجيه. وتم تشكيل إدارات مدنية - عسكرية هناك، وبدأت القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية في البث، وأعيدت علاقات هاتين المنطقتين التجارية مع شبه جزيرة القرم الروسية. كما أعلنت كلتا المنطقتين عن تطلعاتهما لتصبحا جزءا من روسيا.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا