ونشر موقع "ukdefencejournal" تقريرا تحدث فيه عن العدد الإجمالي للطلعات الجوية بين نوفمبر الماضي ويونيو من هذا العام استنادا لوزارة الدفاع البريطانية.
كما تطرق التقرير للتكلفة التي تتحملها المملكة المتحدة لاستخدام الطائرات الأمريكية لإعادة تزويد طائرات الاستطلاع هذه بالوقود، لأن بريطانيا لا تشغل طائرة بنظام التزود بالوقود الصحيح القادر على إعادة تزويد RC-135 بالوقود.
ووفقا للتقرير، قالت وزارة الدفاع البريطانية: "كحلفاء مقربين، تتزود مجموعة من أنواع الطائرات البريطانية والأمريكية بالوقود بشكل روتيني من طائرات الناقلات التابعة للدول الأخرى، لكن الرسوم التي يتم رفعها لا يتم احتسابها بواسطة أساطيل طائرات محددة. فيتم تزويد الطائرات من كلا البلدين بالوقود من خلال ترتيبات متبادلة بموجب مذكرة تفاهم، والتي تسبق إدخال RC-135 Rivet Joint في خدمة سلاح الجو الملكي البريطاني وتغطي مجموعة من أنواع الطائرات".
وأضافت: "على سبيل المثال، يقوم سلاح الجو الملكي البريطاني (RAF Voyagers) بتزويد مقاتلات البحرية الأمريكية بالوقود بانتظام، ويتم إعادة تزويد طائرات RAF Typhoons بالوقود بشكل منتظم بواسطة كبسولات من طراز USAF KC-10 بطريقة مماثلة في العمليات المشتركة. لتسهيل الإدارة، تتم تسوية "الرصيد" الإجمالي لتكاليف الوقود الإجمالية بين البلدين وعبر جميع الأساطيل وفواتيرها عدة مرات في السنة، مما يقلل من عدد المعاملات الفردية المطلوبة. لذلك، لا نحتفظ بأرقام السداد الكاملة الخاصة بمفصل RC-135 Rivet".
واعتبارا من هذا الأسبوع، تواصل طائرات المراقبة الإلكترونية البريطانية RC-135 العمل فوق البحر الأسود بالقرب من أوكرانيا، وتراقب القوات الروسية هناك.
وتعمل المملكة المتحدة على زيادة وتيرة مثل هذه الرحلات من أجل جمع المعلومات الاستخبارية، مع وجود الطائرات الأمريكية أيضا.
ويقول التقرير إن هذا ليس حدثا جديدا، في الواقع إنه أمر روتيني تماما. لطالما جمعت المملكة المتحدة معلومات استخبارية عن القوات الروسية قبل العملية العسكرية في أوكرانيا بوقت طويل، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرحلات مصممة لتكون مرئية حتى يعرف الجمهور وروسيا أنها تحدث.
ولو كان سرا لما عرفت. أيضا، بالنسبة لأولئك الذين يقولون "هذا ليس جديدا"، هذا صحيح ولكن الناس يعرفون فقط أن هذا يحدث غالبا لأنه يتم الإبلاغ عنه كثيرا.
إن وجود طائرات الاستطلاع البريطانية فوق المنطقة ليس بالأمر غير المعتاد، ولكننا نشهد زيادة كبيرة في وتيرة الرحلات الجوية خلال الأشهر القليلة الماضية لأسباب واضحة.
ووفقا لموقع سلاح الجو الملكي، فإن "RC-135W Rivet Joint" هي طائرة مراقبة إلكترونية مخصصة يمكن استخدامها في جميع المسارح في المهام الاستراتيجية والتكتيكية. تعمل مستشعراتها على "امتصاص" الانبعاثات الإلكترونية من الاتصالات والرادار والأنظمة الأخرى.
وتوظف "RC-135W Rivet Joint" مسؤول نظام أسلحة متعدد التخصصات (WSO) ومتخصصين في مشغل نظام الأسلحة (WSOp) تتمثل مهمتهم في مسح عناصر الطيف الكهرومغناطيسي من أجل استخلاص معلومات استخباراتية للقادة".
ويقول سلاح الجو الملكي إن "Rivet Joint" قد تم نشرها على نطاق واسع من أجل عملية "Shader" وفي مهام تشغيلية أخرى. وتم تسميتها رسميا "Airseeker"، ولكنها معروفة عالميا تقريبا باسم "RC-135W Rivet Joint".
وتشغل المملكة المتحدة ثلاث من هذه الطائرات.
المصدر: "ukdefencejournal"