وقال الرئيس الكازاخستاني خلال افتتاح قمة دول آسيا الوسطى، إن "الطبيعة الخاصة لعلاقات هذه الدول تم التنصيص عليها في معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون من أجل تنمية آسيا الوسطى في القرن الحادي والعشرين، والتي تم تبنيها اليوم، وهي فريدة من نوعها في محتواها ومنظورها التاريخي".
وأوضح أن "هذه الوثيقة التاريخية تمثل علامة فارقة جديدة في شراكتنا الإستراتيجية الخماسية".
كذلك أكد توكايف أنه على دول آسيا الوسطى التصدي لأي محاولات لإثارة الفتنة، مشيرا إلى ضرورة منع "الظواهر السلبية في الفضاء المعلوماتي التي تضر بالمنطقة بأسرها".
واقترح في هذا الإطار إنشاء قناة تلفزيونية أو موقع إخباري خاص ببلدان آسيا الوسطى.
كذلك أعرب الرئيس الكازاخستاني عن رغبته في دعوة ممثلي الدول الأخرى، مثل روسيا والصين، لحضور مثل هذه القمم كضيوف.
وتقدم توكايف بجملة من المقترحات أهمها تبني مفهوم التفاعل بين دول آسيا الوسطى في إطار صيغ متعددة الأطراف.
كما اقترح أن تقوم دول آسيا الوسطى بإنشاء منصة خبراء لتطوير المسائل المتعلقة بترسيم الحدود، إلى جانب بناء نظام موحد لتوزيع السلع لبلدان آسيا الوسطى.
وأكد توكايف استعداد كازاخستان للمشاركة في بناء خط سكة حديد بين مزار الشريف وكابول وبيشاور.
كما اقترح توكايف على دول آسيا الوسطى إنشاء هيكل خاص لحماية البيئة في المنطقة.
ويشارك في القمة التشاورية لدول آسيا الوسطى، المنعقدة في بلدة شولبون آنا بشمال شرق قرغيزستان، كل من رؤساء كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
ومن المقرر أن تستمر أعمال هذه القمة يومي 20 و21 يوليو الجاري.
المصدر: وكالات