وأوضحت في حديثها لإذاعة "سبوتنيك" أنه تم في عام 2015 تنظيم رحلة للصحفيين الأجانب في القرم، وأن برنامج الرحلة كان يضم زيارة مخيم الأطفال "أرتيك" ومنشآت أخرى للبنية التحتية لشبه الجزيرة الروسية. وأضافت أن صحفيا فرنسيا واحدا طلب الاطلاع على أسطول البحر الأسود الروسي.
وأضافت: "كانت رغبته.. لم نخطط لعرض أسطول البحر الأسود، لأننا كنا نريد عرض البنية التحتية للمدينة والقرم بكل قدراتها وكيف كانت قبل عام 2014 وكيف تمت إعادة إعمارها. كنا نريد التركز على ذلك بالذات، لكن إذا كان هناك طلب آخر من وسائل إعلام أجنبية فنحن نرحب".
وتابعت: هل لكم أن تتوقعوا ما حصل لاحقا؟.. نشر الصحفي من صحيفة "Figaro" الذي زار فقط جزءا من شبه الجزيرة المتعلق بأسطول البحر الأسود، ولم يزر أي نقاط أخرى ضمن جدول البرنامج.. نشر مقالة كتب فيها أن روسيا والموظفين الروس نظموا للمراسلين الأجانب رحلة إلى أسطول البحر الأسود الروسي لعرض قدراتهم العسكرية".
وتساءلت الدبلوماسية الروسية: "ماذا يعني ذلك؟.. الصحفي الفرنسي هو من طلب زيارة الأسطول ولسنا نحن من عرض عليه، وقدم المادة على أنها "استعراض عضلات من الجانب الروسي ورغبة منا بإظهار مزاجنا العسكري وتطويره في أراضي القرم.. طبعا لم يكتب شيئا يؤكد أن أسطول البحر الأسود الروسي كان تاريخيا مرابطا في الجزيرة ويعد جزءا لا يتجزأ من القرم".
المصدر: نوفوستي