ووفقا لهذا الخبير، يجهل معظم السياسيين الغربيين مبادئ سوق الطاقة ولا يفهموها، وهذا ينذر بتفاقم أزمة الوقود.
وأضاف: "من وجهة نظري، هذه فكرة سخيفة. وهي تتجاهل حقيقة أن النفط سلعة قابلة للاستبدال".
وذكر غال لوفت، أن فكرة تحديد سعر النفط الروسي لا تختلف عن فكرة مطالبة البائع في المتجر بقبول سعر أقل للسلع، مما هو مذكور في بطاقة التسعيرة.
وتابع الخبير الأمريكي القول: "ليست هذه هي الطريقة التي تعمل بها سوق النفط. إنها سوق صعبة للغاية، لا يمكنك جعل الأسعار تنخفض. هؤلاء الأوروبيون والأمريكيون الذين يتحدثون عن 40 دولارا للبرميل سيحصلون على 140 دولارا للبرميل. لا يمكنك خداع قوانين العرض والطلب عندما يتعلق الأمر بمنتج قابل للتبديل".
المصدر: نوفوستي