جاء ذلك في إطار إجابة المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على أسئلة الصحفيين، والمنشورة على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: "يبدو، في هذه الحالة، أنه قد تم استخدام اسم السفير الروسي لدى إيطاليا، سيرغي رازوف، بغرض الإقناع. إلا أن المشكلة الوحيدة هي أن السفير رازوف، منذ يوليو الجاري، في إجازة مخطط لها منذ فترة طويلة خارج إيطاليا، وهو الأمر الذي كان ولا بد أن تعرفه الخارجية الإيطالية، وقد تم إبلاغهم به".
في الوقت نفسه، شددت زاخاروفا على أنه، "وعلى عكس الدول الديمقراطية الحقة"، التي يعترف ممثلوها في كثير من الأحيان، بشكل علني، ودون أي مواربة أو حرج، بمشاركتهم في التحضير لانقلابات في دول أخرى، فإن روسيا دائما ما تلتزم بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول ذات السيادة، بينما تلتزم بعثاتها الدبلوماسية بدقة شديدة بأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
كما أشارت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية إلى أنها أكدت على ذلك مرارا وتكرارا، وفي سياق الأحداث السياسية الداخلية بإيطاليا في الفترة الأخيرة.
ونصحت زاخاروفا السياسيين الأوروبيين بالبحث عن أسباب أزماتهم الداخلية في "أخطائهم، ونقص الاحترافية في العمل، والتي يشعر المواطنون العاديون في دول الاتحاد الأوروبي بتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية على نحو متزايد".
المصدر: نوفوستي