ويجري استدعاء أبناء الريف للخدمة الإلزامية بالجيش الأوكراني، بشكل أكثر لأنهم وبخلاف أبناء المدن، لا يملكون المال اللازم لدفع الرشاوى للهروب من هذه الخدمة.
وأضاف: "وفقا للمعلومات الواردة من مصادرنا في القوات المسلحة الأوكرانية، فقد زاد بشكل حاد خلال الشهر الماضي، عدد الذين تم استدعاؤهم للخدمة الإلزامية. وبات الوضع يترتيب هناك بحيث يتحمل سكان المناطق الريفية في أوكرانيا عبء التجنيد الإلزامي بشكل رئيسي. ومن المعروف أن أبناء الريف، يرتبطون بمسكنهم وأسرهم، وهم على عكس سكان المدينة، لا يملكون مدخرات كافية لسداد الرشاوى للتملص من التجنيد الإجباري".
ونوه المصدر، بأن حصة أبناء المدن، بدأت في التراجع في التجنيد، لأنه "يسهل عليهم تغيير محل إقامتهم أو الهجرة إلى دولة أخرى".
ووفقا له، تختلف قيمة الرشوة، حسب ظروف وشروط دفعها. وقال: "إذا كان يجب دفع الرشوة في الشارع لدورية أمنية، فقيمتها تبلغ 100 دولار. أما في شعب التجنيد في المناطق، فقد تصل قيمة الرشوة إلى خمسة آلاف دولار وأكثر".
وأكد المصدر، أنه في المقاطعة التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة، تم استدعاء للخدمة الإلزامية حوالي 20-30 ألف شخص. وفي الوقت الراهن تخضع لنظام كييف 5 مقاطعات من هذا القبيل، وهي كييف وخاركوف ودنيبروبيتروفسك وأوديسا ولفوف.
المصدر: نوفوستي