وكتب قديروف على تلغرام: "يظهر مستوى عال من التضامن في مواجهة خطر انتشار الأيديولوجية النازية من قبل المتطوعين الذين يصلون إلى جمهورية الشيشان من جميع أنحاء روسيا. وفي كل يوم، ينضم المئات من الوطنيين إلى صفوف المتطوعين. نحن نساعد كل واحد منهم على الوقوف في صفوف المدافعين الشجعان عن الوطن".
وشدد قديروف على أن الجامعة الروسية للقوات الخاصة في الجمهورية، تقدم مساهمة كبيرة في إدارة العملية العسكرية الروسية في دونباس وأوكرانيا.
وأضاف: "نظرا لحقيقة أن جمهورية الشيشان تقوم بدور نشط في المساعدة الإنسانية والعسكرية لسكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، تعمدت وسائل الإعلام الغربية والأوكرانية نشر معلومات مضللة، في محاولة لإخفاء الوضع الحقيقي للأمور ومسار العملية الروسية عن الجمهور".
وأشار إلى أنه بفضل الصحفيين الشرفاء، يطلع المزيد والمزيد من الناس في العالم على حقيقة الأحداث في دونباس وأوكرانيا.
وشدد على أن "عدد الذين يدعمون الإجراءات الروسية يتزايد باطراد ويأتي الصحفيون لمشاهدة تدريب المتطوعين في روسيا، وهم يخبرون ويظهرون الحقيقة لمواطني الدول الأجنبية".
المصدر: نوفوستي