وخلال لقائه مع أردوغان، أوضح علي خامنئي قائلا: "من المهم للغاية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وأي هجوم عسكري في شمال سوريا سيضر بالتأكيد بتركيا وسوريا والمنطقة بأكملها ويفيد الإرهابيين".
وردا على طلب الرئيس التركي تعاون إيران في محاربة الجماعات الإرهابية، قال خامنئي: "بالتأكيد سنتعاون معكم في مكافحة الإرهاب".
وأضاف المرشد الإيراني: "اليوم، لن يتمكن النظام الصهيوني ولا أمريكا ولا غيره من وقف الحركة العميقة للفلسطينيين، والنتيجة النهائية ستكون لصالح الشعب الفلسطيني".
من جهته قال أردوغان إن "تركيا لم تصمت أبدا في وجه الظلم ضد إيران"، مشددا على "ضرورة توسيع جميع المجالات بين الأخوة الإيرانية والتركية"، وفق ما نقلت وكالة "فارس".
وأضاف أردوغان: "كنا دائما نعارض العقوبات أحادية الجانب ضد إيران..نحن ندعم توقعات إيران المشروعة في خطة العمل الشاملة المشتركة ونشجع الشركات التركية على الاستثمار في إيران".
وفي حديثه عن الصراع بين إيران وتركيا مع الإرهابيين منذ سنوات عديدة، أوضح أردوغان قائلا: "في سوريا، يتم دعم الجماعات الإرهابية بأسلحة ثقيلة من دول غربية مثل ألمانيا وإنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة بشكل خاص".
وأردف: "موقف تركيا من وحدة أراضي سوريا واضح..نتوقع أن تبدأ الحكومة السورية العمليات السياسية، وفي قمة أستانا الموضوع السوري مطروح على جدول الأعمال، ونأمل أن نحقق نتائج طيبة".
وجاء ذلك بعد لقاء ثنائي بين الرئيسين، الإيراني إيراهيم رئيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، ووفدي البلدين، لبحث العلاقات الثنائية واجتماع اللجنة العليا للتعاون المشترك بين البلدين.
واستقبل رئيسي صباح اليوم نظيره التركي، رسميا في قصر سعد آباد بطهران، وأقيمت للرئيس التركي مراسم استقبال رسمية، وتم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين.
المصدر: "فارس" + "إرنا"