وأضاف: "على الرغم من الفشل الذريع في العام الماضي وترك معدات عسكرية بقيمة 85 مليار دولار في أفغانستان، يواصل البيت الأبيض ضخ الأسلحة بدون أية رقابة وحساب. لقد انتهت تجارب الفساد التي قام بها الجيش الأمريكي في كابل وقندهار، لكن المخططات المشبوهة لبيع الأسلحة إلى دول ثالثة لم تنته لأنها تجلب الكثير من الدولارات. يستمر توريد السلاح الفتاك إلى أوكرانيا بدقة وثبات، ربما لأن الولايات بحاجة إلى أفغانستان جديدة".
ونوه بأن أوكرانيا، تتحول بسرعة فائقة إلى "شفاطة" قوية للسلاح الأمريكي.
وتابع مدفيديف: "ينكر البنتاغون كل شيء كما هو متوقع، وتصدر عنه أكاذيب متشنجة ويظهر الارتباك في أقواله. وخلال ذلك يجري قمع أي صوت يحاول الاعتراض. وتعرضت للانتقاد والتوبيخ حتى عضو الكونغرس من أصل أوكراني سبارتس رغم معاداتها الشديدة لروسيا، فقط لأنها انتقدت الضخ غير المنضبط للسلاح إلى سلطات كييف. كل ذلك لأنها فقط تجرأت على للحديث عن الأموال التي كما هو معروف لا رائحة لها رغم البارود والجثث الكثيرة".
ووصف مدفيديف، الولايات المتحدة بالممول الفعلي للإرهاب الدولي. وقال، إن السلاح الأمريكي المورد إلى أوكرانيا سيصل إلى أيدي المجرمين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: نوفوستي