وعقدت يوم الاثنين جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في قبرص، حيث نوقشت تقارير الأمين العام للأمم المتحدة حول تسوية المشكلة القبرصية.
وقالت يفستيغنييفا للصحفيين: "تشير تقارير الأمين العام إلى أن الأزمة في أوكرانيا أدت إلى انخفاض السياحة، ولاسيما في الشمال، وإلى تعميق "الفجوة" في الوضع الاقتصادي، وبالتالي، ساهمت في نمو انعدام الثقة بين المجتمعات"، مؤكدة أن مثل هذا "التحليل"، على أقل تقدير، "غير دقيق".
وأضافت: "كان التفاوت الاقتصادي بين مجتمعات قبرص موجودا منذ فترة طويلة وهو ناتج عن الاختلافات في الوصول إلى الأسواق. وثانيا، لا تذكر التقارير شيئا عن حقيقة أن نسبة كبيرة من السياح إلى الجزيرة هم من الروس، الذين انخفض توافدهم بشكل حاد على الدول التي انضمت للعقوبات غير القانونية ضد روسيا".
وقالت: "نعتقد أن تلاعب الأمانة العامة بالحقائق يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، وأن الاستنادات غير الملائمة لا يمكنها بأي حال من الأحوال تسريع التسوية القبرصية".
ودعت الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى أن تكون أكثر مسؤولية في تحليل الوضع في قبرص.
المصدر: نوفوستي