وقالت منظمة الصحة العالمية إن معدلات الوفاة في الإصابة بفيروس ماربورغ تتراوح بين 24 و90% في موجات التفشي السابقة، موضحة أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات.
ومرض فيروس ماربورغ شديد الضراوة وقد يتحول إلى وباء وهو يرتبط بارتفاع معدل إماتة الحالات (بنسبة تتراوح بين 24 و90٪)، ومن الصعب في المرحلة المبكرة من ظهور مرض فيروس "ماربورغ" تشخيصه سريريا لتمييزه عن سائر الاعتلالات الحموية الاستوائية، بسبب أوجه التشابه في أعراضه السريرية.
وتشمل التشخيصات التفاضلية التي يتعين استبعادها مرض فيروس الإيبولا، وكذلك الملاريا وحمى التيفوئيد وداء البريمات وعدوى الريكتسي والطاعون.
وينتقل فيروس ماربورغ بواسطة الملامسة المباشرة للدم أو سوائل الجسم أو أنسجة أجسام المصابين أو الحيوانات البرية مثل القرود وخفافيش الفاكهة.
ولا يوجد حاليا علاج محدد أو دواء معتمد للمرض، ورغم ذلك، فإن الرعاية الداعمة بما فيها الرص الدقيق للعلامات الحيوية، وإنعاش المريض بالسوائل، والعلاج بالتحليل الكهربائي، ورصد قاعدة الحمض جنبا إلى جنب مع التدبير العلاجي لحالات العدوى المشتركة واختلال وظائف الأعضاء، هي مكونات حاسمة الأهمية بالنسبة إلى الرعاية وتحسين حصائل المرضى والبقاء على قيد الحياة.
ويجري على قدم وساق تحضير بعض الأجسام المضادة الأحادية النسيلة، كما يجري استكشاف مضادات أخرى للفيروسات لعلاج مرض فيروس "ماربورغ" مثل الغاليديسفير، والفافيبيرافير، والريمديسيفير في إطار إجراء تجارب سريرية، ولكن من دون الحصول على نتائج واضحة.
وتشمل أعراض الإصابة بالفيروس الفتاك هذا، الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس.
وينزف بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين.
المصدر: منظمة الصحة العالمية + وكالات