ويرى المؤلف أن الولايات المتحدة، في قمة مجموعة الدول السبع الأخيرة في ألمانيا، بثت الخوف في نفوس الشركاء، وأجبرتهم على أن يذكروا بشكل أو بآخر إمكانية الحد من سعر النفط في البيان الختامي.
وأضاف: "على مدى شهور عديدة، أصرت إدارة بايدن على أن يوافق حلفاؤها على تحديد مستوى أقصى لسعر شراء النفط الروسي، لكنهم نظروا بشك إلى هذه الفكرة وهم محقون".
وترى المقالة، أن وزارة المالية الأمريكية، تسعى لتحقيق هدفين: تقليص عائدات روسيا من بيع النفط ومنع ارتفاع اقتصادي كارثي في أسعار الذهب الأسود. ومن أجل خفض الأسعار، وافقت أوروبا على حظر نفطي جزئي وفرضت عقوبات على عمليات التأمين البحري لشحن النفط الروسي.
ووفقا للمؤلف، قد تؤدي خطة الولايات المتحدة للحد من سعر النفط الروسي إلى أن حجم النفط الذي تبيعه روسيا سينخفض، ولكن بشكل طفيف فقط - وهذا الانخفاض الضئيل في العرض سيرفع الأسعار بشكل كبير وسيجعل موسكو تحصل على المزيد من العائدات.
المصدر: نوفوستي