وقال روغوف إن النظام في كييف يضرم النيران متعمدا في حقول القمح بمنطقة زابوروجيه، حيث "تحول مقاتلو زيلينسكي، إلى تكتيكات إشعال النيران عمدا في حقول القمح على خط ترسيم الحدود العسكرية، حيث من الواضح أن قيادتهم توافق على هذه التكتيكات، لأن العملية قد بدأت في منطقتين في نفس الوقت".
ووفقا له، فإن الحصاد جاري في المنطقة، والمزارعون في أمس الحاجة إلى الحصادات التي تعاني من نقص شديد. كما أكد روغوف: "لقد منحتنا الطبيعة حصادا يزيد بنسبة 12-13% عن المعتاد في أوقات أوكرانيا. ويستمر الحصاد على مدار الساعة تقريبا، ولكن لا توجد فرص كافية، لذلك نحن نبحث عن مكان يمكننا فيه العثور على معدات مجانية في المناطق الروسية".
وكان الجيش الروسي قد سيطر، في إطار العملية الروسية العسكرية الخاصة، على منطقة خيرسون وجزء من آزوف من منطقة زابوروجيه، وتم تشكيل إدارات مدنية عسكرية في تلك المناطق، كما بدأت القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية في البث، وعادت العلاقات التجارية مع شبه جزيرة القرم الروسية، في الوقت الذي أعلنت فيه هذه المناطق عن خططها لتنضم إلى روسيا.
المصدر: نوفوستي