وأضاف قديروف: "يصل مئات المتطوعين من مختلف مناطق روسيا إلى غروزني كل يوم للخضوع لدورة سريعة في مجال استخدام الأسلحة النارية والتدريب التكتيكي، والحصول على عدد من الضمانات الحكومية ثم التوجه إلى دونباس لحماية مصالح بلادنا. أصبحت غروزني مكانا لتوحيد وتعاضد آلاف الوطنيين الروس، الذين يجمعهم هدف واحد مشترك - حماية السكان المدنيين في دونباس والدفاع عن مصالح روسيا".
ونوه قديروف بأن لدى هؤلاء المتطوعين، في أماكن إقامتهم عائلات وزوجات وأبناء، لكن حب الوطن والرغبة في الدفاع عنه، تبقى لديهم أعلى وأغلى.
وقال: "لقد قدموا إلى جمهورية الشيشان ليتحدوا ويعملوا كقوة واحدة قوية ضد قطاع الطرق الذين كانوا يرهبون سكان جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك على مدى 8 سنوات. وهذا عمل جدير جدا ومثال يحتذى به".
كما أعرب عن ثقته في أنه من خلال اتباع نهج مسؤول ودرجة عالية من الوطنية والحب للوطن، سيتم تنفيذ جميع المهام التي حددتها القيادة الروسية بغض النظر عن أي شيء.
في وقت سابق، أشار قديروف إلى أنه يتم تدريب المتطوعين، في جامعة القوات الخاصة الروسية في مدينة غودرميس، ويجري التدريب هناك بواسطة أفضل المدربين في البلاد.
وكان رئيس البرلمان الشيشاني محمد داودوف قد قال يوم 5 يوليو، إن 4000 متطوع من جميع أنحاء البلاد وأكثر من 10000 مقاتل من جمهورية الشيشان شاركوا بالفعل في العملية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي