وأضافت أن مصر والعديد من الدول العربية الأخرى، مثل الإمارات، تريد حقا الانضمام إلى "بريكس".
وقالت: "ستكون هناك بعض الضغوط من واشنطن، لأن "بريكس" خطوة مهمة نحو نظام اقتصادي عالمي جديد، وهذا سيقوض الاحتكار الفعلي للدولار".
وذكرت أن مخاوف واشنطن بشأن نمو "بريكس" اشتدت مع بداية الأزمة في أوكرانيا، وتابعت: "لقد أثبتت الأزمة الأوكرانية فاعلية "بريكس" كنظام بديل تقدمه روسيا بالشراكة مع دول أخرى وخاصة الصين، أعتقد أن واشنطن ستمارس بعض الضغط، لكن هذا لن يؤثر على قرار مصر وعدد من الدول العربية الأخرى".
وقال رئيس إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية الصينية، لي كيكسين، في وقت سابق، إن هناك عدة دول "تطرق أبواب "بريكس" هي إندونيسيا، وتركيا، والسعودية، ومصر، والأرجنتين.
وقالت بورنيما أناند رئيسة المنتدى الدولي لدول مجموعة "بريكس"، في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إن تركيا ومصر والسعودية قد تنضم "في القريب العاجل"، إلى المجموعة.
وأعربت عن ثقتها في أن دخول تركيا ومصر والسعودية يجب أن يكون سريعا، لأن هذه الدول "في طور الإعداد بالفعل"، وأضافت أن الانضمام لن يحدث دفعة واحدة.
يذكر أن "بريكس" تكتل اقتصادي تأسس عام 2006، ويضم روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
المصدر: نوفوستي