وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "نأسف بشدة رضوخ السويد للأهداف المشؤومة التي تتبعها الآلة الدعائية لجماعة المنافقين".
وأضاف ناصر كنعاني: "نعتبره تصرفا يخالف تاريخ العلاقات الجيدة بين البلدين، حيث وضعت السويد نظامها القضائي في خدمة الأهداف الإرامية لهذه الجماعة وقامت بتطهير الإرهاب عمليا".
وذكر أن إيران تعتبر بيان المحكمة والحكم الصادر عنها بحق المواطن الإيراني حميد نوري، غير قانوني ومرفوض ومشوه وغير مقبول.
وأوضح الكناني أنه من المؤكد تماما بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن قضية حامد نوري كانت مجرد ذريعة لعمل سياسي دون أي شهادات حقيقية وقانونية.
وأكد أن الخارجية تحتج بشدة على الحكم الصادر عن محكمة تفتقر إلى أي أساس قانوني أو صلاحيات قضائية.
وحملت الدبلوماسية الإيرانية السويد مسؤولية الأضرار الناتجة عن هذا التدخل وتأثيراته السلبية على العلاقات الثنائية بين البلدين.
قضت محكمة سويدية، اليوم الخميس، بالسجن المؤبد على مواطن إيراني بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب وقتل خلال المرحلة الأخيرة من الحرب العراقية - الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت محكمة ستوكهولم الجزئية إن حامد نوري شارك في فظائع خطيرة في يوليو وأغسطس عام 1988 أثناء عمله كمساعد لنائب المدعي العام في سجن غوهاردشت خارج مدينة كرج الإيرانية.
وتعني عقوبة السجن المؤبد في السويد البقاء ما لا يقل عن 20 إلى 25 سنة خلف القضبان، ولكن يمكن تمديدها.
المصدر: إرنا