جاء ذلك في إفادة صحفية اليوم الخميس، حيث تابعت زاخاروفا: "لقد لفتنا الانتباه إلى أن عددا من دول (الناتو) والاتحاد الأوروبي تواصل تزويد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، كما تخطط كذلك لتنظيم إصلاحها في المنشآت الصناعية في دول أوروبا الشرقية. وردا على ذلك، فإن الجانب الروسي قرر تعليق تصاريح شركات إصلاح الطائرات، التي كان الجانب الروسي قد منحها للشركات التشيكية والبلغارية".
وبحسب زاخاروفا، فإن "توفير الخدمات للتصميم والدعم الفني والإصلاحات الرئيسية للمروحيات من طراز (مي)، وخدمات الاشتراك في مجموعات الصيانة والوثائق، وكذلك توريد قطع الغيار والمكونات سوف تتوقف".
كما لفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن "الشركات المذكورة سوف تحرم من حق القيام بأية أعمال تتعلق بصيانة وإصلاح معدات المروحيات روسية الصنع"، مؤكدة على أنه "في هذا الصدد، يرفض الجانب الروسي أي مسؤولية عن التشغيل الآمن للطائرات المروحية التي تم إصلاحها في هذه الشركات".
المصدر: نوفوستي