وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو في الوقت الحالي تدرس بعناية التفسيرات التي قدمتها المفوضية الأوروبية، وتحللها من وجهة نظر مهمة ذات أولوية، دعم الحياة الشامل لمنطقة كالينينغراد.
وذكر تصريح زاخاروفا أن هذا القرار، الذي يزيل القيود المفروضة على مجموعة معينة من المنتجات المنقولة بالسكك الحديد، هو "مظهر من مظاهر الواقعية والعقلانية. على الرغم من أنه لا يزال لدينا أسئلة حول محتوى هذا المستند"، مؤكدة أن الجانب الروسي "سيراقب بالطبع عن كثب كيفية تنفيذ خطوات الاتحاد الأوروبي هذه عمليا".
وأصدرت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، توصيات إضافية بشأن عبور البضائع الروسية بين كالينينغراد وبقية روسيا فيما يتعلق بالعقوبات الأوروبية السارية على عدد من البضائع، والتي أوصت فيها بعدم حظر عبور البضائع الروسية بالسكك الحديد بموجب العقوبات.
وأضافت المفوضية الأوروبية أن عبور السلع والتكنولوجيات العسكرية أو ذات الاستخدام المزدوج "محظور تماما، بغض النظر عن وسيلة النقل".
المصدر: نوفوستي