وذكر بيان "روسكوسموس" أنه "في 12 يوليو 2022، أخطر المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، وفقا لقرار مجلس الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية، شركة روس كوسموس الحكومية بإنهاء التعاون الثنائي من جانب وكالة الفضاء الأوروبية في إطار مهمة ExoMars-2022 بسبب الوضع الجيوسياسي الصعب".
وأشارت المؤسسة الروسية إلى أن المتخصصين في "روس كوسموس" ووكالة الفضاء الأوروبية يعملون الآن على وضع خيارات لإعادة المعدات الروسية من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا، وإعادة المعدات الأوروبية الموجودة في روسيا إلى وكالة الفضاء الأوروبية.
وقال رئيس وكالة الفضاء الأوروبية، يوسف أشباخر، إن وكالة الفضاء الأوروبية لن تستأنف التعاون مع روس كوسموس في مهمة ExoMars. في حين قالت روس كوسموس إنها لم تتلق بعد إخطارا رسميا من وكالة الفضاء الأوروبية. وقالت الوكالة يوم الأربعاء إنها أرسلت مثل هذا الإخطار إلى روس كوسموس.
وعلقت وكالة الفضاء الأوروبية تعاونها مع روس كوسموس في مهمة ExoMars في مارس الماضي، بسبب الأحداث في أوكرانيا. وقال الرئيس التنفيذي لشركة روس كوسموس، دميتري روغوزين، في وقت سابق إن روسيا ستجري بشكل مستقل مهمة إلى المريخ، على الرغم من أن تحضيرها سيستمر لعدة سنوات وسيتعين تنفيذه بدون مركبة مريخية.
وتم تأجيل بدء الجزء الثاني من مهمة ExoMars الروسية الأوروبية، التي كانت مقررة أصلا في 2018، عدة مرات، وتم تأجيلها حتى عام 2022 قبل تدهور العلاقات بين روسيا والغرب. وكان من المفترض أن تنقل منصة الهبوط الروسية "كازاتشوك" المركبة الأوروبية روزاليند فرانكلين إلى الكوكب الأحمر. كما كان من المفترض أن يكون الإطلاق استمرارا لمهمة ExoMars-2016، والتي تتكون من الوحدة المدارية الأوروبية TGO مع اثنين من الأجهزة العلمية الروسية ومركبة الهبوط الأوروبية Schiaparelli. وفي أكتوبر 2016، انطلقت TGO إلى مدار حول المريخ ولا تزال تعمل، بينما تحطمت Schiaparelli عند الهبوط.
المصدر: نوفوستي