وقالت زاخارزفا إن وضع المرشحين لخلافة جونسون تشبه أحد فصول رواية "أليس في بلاد العجائب" للكاتب الإنكليزي لويس كارول (عندما تدعى أليس إلى حفلة شاي المجنونة لهاتير) : "لسبب ما، هذا يذكرني بالحقائق الإنكليزية، التي وصفها مؤلفها، يبدو لي أن هذه حفلة شاي هاتير، عندما يكون هناك طاولة واحدة، أكواب متطابقة لا ينظفها أحد، لا تغسل، والجميع، يرتشفون ثم ينتقلون فقط إلى مكان آخر"
وأضافت: "إنه مجرد خلط لأشخاص.. ليسو أشخاصا جددا، وليست فرصا جديدة، نفس الأشخاص الذين شاركوا في صنع القرار لسنوات عديدة".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "هذه هي حياتهم الداخلية، بلدهم، فليقرروا بأنفسهم كيف سيبنون سياستهم الخارجية والداخلية، وهل ستكون عدوانية.. وهل ستكون على مستوى التدهور.. أم (رأي البعض) سيكون موجها نحو التعاون الدولي.. سيكون الأمر متروكا للبريطانيين لاتخاذ القرار".
ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات لمنصب رئيس الوزراء بعد استقالة بوريس جونسون اليوم الأربعاء.
وسيصوت جميع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 358 عضوا من حزب المحافظين مساء الأربعاء لصالح المرشح الذي يريدون رؤيته رئيسا جديدا للوزراء.
في الوقت الحالي ، تقدم 10 مرشحين بترشيحاتهم لمنصب رئيس الوزراء، اثنان منهم وزيران حاليا: وزيرة الخارجية ليز تروس ووزير المالية ناظم الزهاوي.
كما انضم عدد من أعضاء الحكومة السابقين للترشح لمنصب رئيس الوزراء.
المصدر: نوفوستي