في رسالة مفتوحة للركاب، قال هولاند كاي: "في مطار هيثرو، شهدنا 40 عاما من نمو الركاب في أربعة أشهر فقط. على الرغم من ذلك، تمكنا من تأمين السفر للغالبية العظمى من الركاب خلال عطلة عيد الفصح ونصف العام"، مضيفا: "كان هذا ممكنا فقط بسبب التعاون الوثيق والتخطيط مع شركائنا في المطار بما في ذلك شركات الطيران وقوات الحدود".
وأشار إلى أن "الزملاء الجدد يتعلمون بسرعة لكنهم لم يصلوا إلى السرعة الكاملة بعد. ومع ذلك، هناك بعض الوظائف الحيوية في المطار التي لا تزال تعاني من نقص كبير في الموارد، ولا سيما عمال المناولة الأرضية، الذين يتم التعاقد معهم من قبل شركات الطيران لتوفير موظفي تسجيل الوصول، وتحميل الحقائب وتفريغها"، مشددا على "أننا نبذل قصارى جهدنا بالموارد المتاحة ونحن نقدم لهم أكبر قدر ممكن من الدعم، ولكن هذا يمثل قيودا كبيرا على السعة الإجمالية للمطار".
وأفاد بأنه "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، حيث تجاوز عدد الركاب المغادرين بانتظام 100000 في اليوم، بدأنا في رؤية فترات تنخفض فيها الخدمة إلى مستوى غير مقبول: فترات انتظار طويلة، وتأخيرات للمسافرين الذين يحتاجون إلى المساعدة، وحقائب لا تسافر مع الركاب أو وصولها متأخرة، الالتزام بالمواعيد منخفض وإلغاءات اللحظات الأخيرة".
وأضاف: "لقد اتخذت بعض شركات الطيران إجراءات مهمة، لكن البعض الآخر لم يتخذها، ونعتقد أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات الآن لضمان تمتع الركاب برحلة آمنة وموثوقة. لذلك اتخذنا القرار الصعب بإدخال حد أقصى للقدرة الاستيعابية اعتبارا من 12 يوليو وحتى 11 سبتمبر".
المصدر: "الإندبندنت"