ونقلت صحيفة Berliner Zeitung عن فريدريخس قوله: "يتعلق الأمر أكثر بتقليل وقت الاستحمام، لأن ما يقرب من 20 في المائة من الحرارة مطلوبة لتسخين المياه. لذلك، من الأفضل تقليل وقت الاستحمام والاغتسال وغسل اليدين".
وبحسب قوله، سيتعين على جميع الألمان خفض درجة الحرارة في منازلهم.
قال فريدريخس: "قد يحتاج أي شخص مسن أو مريض درجتين أكثر من أي شخص شاب يتمتع بصحة جيدة ويمكنه تحمل الشتاء جيدا مع كنزتين من الصوف وصعود السلم قليلا. نحتاج جميعا إلى تنظيم درجة الحرارة وتحديد مكان عتبة الألم لدينا. لأن (خفض) حتى درجة واحدة من درجة حرارة الغرفة، توفر ما يصل إلى سبعة بالمائة من الطاقة".
ووفقا له، فإن 45 في المائة من المنازل في برلين تحصل على الغاز مباشرة، وثلث المنازل تحصل على التدفئة التي تعتمد بنسبة 70 في المائة على إمدادات الغاز.
وفي منتصف يونيو، اضطرت شركة "غازبروم" إلى تقليل تدفق الغاز عبر أنبوب "السيل الشمالي 1" بنسبة 60 في المائة، لأن شركة "سيمنز" لم تعد المعدات من الإصلاحات في الوقت المحدد بسبب العقوبات الكندية.
المصدر: EADaily