وقالت راشيل ميلارد في مقالها نقلا سيمون تاغليابيترا، الخبير من مركز الأبحاث البلجيكي Brueghel، إنه إذا تعذر عودة نقل الغاز عبر السيل الشمالي، فإن ألمانيا والدول المجاورة لها ستشعر بضغط كبير على اقتصاداتها.
ويستعد الاتحاد الأوروبي الآن لفصل الشتاء، لذلك يُخطط لملء منشآت تخزين الغاز. لكن العملية أصبحت أكثر تعقيدا بسبب رفض بولندا والدنمارك وبلغاريا دفع ثمن الغاز بالروبل وفقدت الإمدادات من روسيا. بالإضافة إلى ذلك، خفضت غازبروم نقل الغاز عبر السيل الشمالي بسبب كندا، التي لم تعيد توربينات سيمنز بعد الإصلاح، بسبب العقوبات ضد روسيا. الأمر الذي تراجعت عنه في وقت لاحق بناءً على طلب ألمانيا.
وبحسب توقعات الخبراء الأوروبيين، فإن خط أنابيب الغاز الروسي سيستأنف الضخ بنسبة 40٪، لكن هذا لن يكون كافيا لتلبية احتياجات الاتحاد الأوروبي. ويعتقد الخبراء أنه إذا لم يتم زيادة شحنات الغاز عبر السيل الشمالي، فستكون منشآت التخزين ممتلئة بنسبة 70٪ فقط بحلول نهاية العام.
المصدر: نوفوستي