وقال فولودين في مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين: "من المفهوم أنه كان من الممكن تسوية الوضع القائم بطرق سلمية. لكن ترون أنه أمر غير مفيد بالنسبة للولايات المتحدة ومن يتعاون معها. مثلا بريطانيا وبوريس جونسون الذي يعتبر واحدا من مؤيدي مثل هذا التطور للأحداث عبر الأعمال القتالية... إنه لا يعتبر مؤيدا للسلام. وهؤلاء الساسة هم بالطبع لا يفكرون في المستقبل، ومصير الأوكرانيين لا يهمهم، إنه مواد مستهلكة بالنسبة لهم".
وأضاف أن زعماء الدول الأوروبية لا يمكنهم اليوم التعبير عن رأيهم فيما يحدث، وخاصة في أوروبا، متابعا: "الآن هم يوافقون على كل شيء".
وأوضح: "إنها أزمة. أزمة النظام الخاصة بنخب الدول الأوروبية والولايات المتحدة. وبرأيي يؤسس ذلك على الوضع عندما كانت الولايات المتحدة ترغب في السيطرة على العالم، وهي مجرد دمرت الدول الأوروبية القديمة، وقادت الساسة الشباب إلى السلطة فيها، وهم الساسة الموالون بشكل كامل إلى الولايات المتحدة. وبهذه الصورة أزالوا كل الموازين".
المصدر: نوفوستي