ووفق الصحيفة البريطانية: "على الرغم من عدم الإعلان عن السبب الرسمي للإقالة، إلا أن أوكرانيا لا تزال في نزاع مرير مع ألمانيا حول توربين ألماني الصنع يتم إصلاحه في كندا. برلين مهتمة بإعادة القطعة إلى شركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم لضخ موارد الطاقة في أوروبا، لكن كييف تدعي أن هذا مخالف للعقوبات المفروضة على موسكو".
واشتهر السفير الأوكراني لدى ألمانيا أندريه ميلنيك بإدلائه بتصريحات قاسية حول السلطات الألمانية أكثر من مرة. وأدان ميلنيك الحكومة الألمانية لعدم حسمها مسألة المساعدة العسكرية، وذكر أن عدم استعدادها لتزويد كييف بالدبابات وعربات المشاة القتالية سيكون "عارا سيسجله التاريخ" على برلين. بالإضافة إلى ذلك، اتهم المستشارة السابقة أنجيلا ميركل بالافتقار إلى النقد الذاتي، ووصف خليفتها أولاف شولتس بأنه "قطعة نقانق حزينة".
وخفضت "غازبروم" في وقت سابق ضخ الوقود على طول طريق التصدير إلى ألمانيا، قائلة إن كندا لم تعيد التوربينات التي بنتها شركة سيمنز بعد الإصلاحات. كما ذكر ممثلو الشركة، لا يمكن إعادة الوحدات بسبب التدابير التقييدية المناهضة لروسيا التي فرضتها أوتاوا.
المصدر: نوفوستي