وجاء في مقالة نشرت في المجلة: "تدل خبرة الأعمال القتالية التي تم اكتسابها في النزاعات العسكرية الأخيرة (قبل كل شيء في إقليم ناغورني قره باغ وأثناء العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين)، من جهة، على التهديد الخطير للقوات المغطاة الصادر من عمليات الاستطلاع والضربات التي يتم تنفيذها باستخدام الطائرات المسيرة، ومن جهة أخرى، على النقص في الأساليب القائمة لتنظيم وإجراء مكافحتها".
واقترح مؤلفو المقالة استخدام أساليب جديدة للاستطلاع للبحث عن مسيرات الاستطلاع والمسيرات الضاربة للعدو. ويجري هناك الحديث عن أسلوبي "مراقب واحد" و "حقل صلب".
وينحصر جوهر أسلوب "مراقب واحد" في مشاركة القوات ووسائل الأسلحة القتالية الأخرى بالإضافة إلى وحدات الدفاع الجوي في استطلاع وسائل الهجوم الجوي للعدو. أما أسلوب "حقل صلب" فيقضي بإنشاء مجال رادار مستمر في أكثر اتجاهات عمل الطائرات بدون طيار احتمالية. على سبيل المثال يجري تركيز رادارات لاستطلاع أهداف تحلق على ارتفاع منخفض.
كما تقترح المقالة استخدام الأساليب "الدفاع الجوي - حاجز الحرب الإلكترونية"، و" مدافع الدفاع الجوي كي في أو (منشأة مهمة للغاية)"، و"الحاجز الجوي للدفاع الجوي".
وينحصر جوهو الأسلوب "الدفاع الجوي - حاجز الحرب الإلكترونية" في التدمير الحقيقي والإلكتروني للطائرات بدون طيار في أكثر الاتجاهات احتمالا، فيما يقضي أسلوب "مدافع الدفاع الجوي كي في أو" بنشر وحدات الدفاع الجوي في منطقة تواجد منشأة ذات أهمية بالغة والتدمير المتتابع المنسق للطائرات بدون طيار التي تقترب من المنشأة بنيران أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من أنواع مختلفة. أما أسلوب "الحاجز الجوي للدفاع الجوي" فيقضي باستخدام وحدة مضادة للطائرات متنقلة للغاية لمكافحة مسيرات العدو.
كما اقترحت مقالة المجلة استخدام أسلوب "الدفاع الموحد" الذي يتضمن دعما استخباريا وإعلاميا موحدا وإدارة موحدة للقوات والوسائل المضادة للطائرات بدون طيار (المسيرات).
المصدر: نوفوستي