وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوروآسيوية دوغلاس جونز: "المفهوم الاستراتيجي يقول إن [الناتو] اعترف لأول مرة بأن الصين تنتهج سياسة تحاول تقويض النظام القائم على القواعد، وهذا له تداعيات على الأمن عبر الأطلسي. لا يتعلق الأمر بدخول الناتو والمشاركة [في شؤونه]. نحن نتحدث عن تأثير الصين على الأمن عبر المحيط الأطلسي، وعن اهتمام الناتو به".
ويجادل المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف الناتو بأن سياسات الصين وطموحاتها تتعارض مع مصالح وقيم حلف شمال الأطلسي، فضلا عن تعميق الشراكة الاستراتيجية بين بكين وموسكو.
وقالت المنظمة إن الصين "تسعى لتقويض النظام الدولي القائم على القواعد".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن دول الناتو، بعد أن اعتبرت الصين تهديدا لمصالحها في قمة الحلف، دعت إلى التشكيك في حق بكين في التطور كأحد أقطاب العالم متعدد الأقطاب.
المصدر: تاس