تتيح التعديلات الجديدة لقانون حماية الحدود بناء عوائق أكثر متانة على امتداد الحدود الشرقية للدولة والبالغ طولها 1300 كلم.
والهدف من القانون "تحسين القدرة العملانية للحماية الحدودية لدى الاستجابة لتهديدات هجينة"، حسبما أعلنت المستشارة لدى وزارة الداخلية آن إيهانوس في حديث لوكالة "فرانس برس".
وأضافت المسؤولة أنه "ساهمت الحرب في أوكرانيا في جعل الأمر ملحا".
من جهتها، قالت مديرة القسم القانوني للحماية الحدودية الفنلندية سانا بالو لـ "فرانس برس"، إن "ما نسعى لبنائه الآن سياج يكون حاجزا حقيقيا".
وأضافت أنه "في جميع الاحتمالات فإن السياج لن يغطي الحدود الشرقية بأكملها، لكنه سيتركز في مواقع تعتبر الأكثر أهمية.
ويتيح القانون إغلاق معابر حدودية ووضع طالبي اللجوء في نقاط محددة، خلال محاولات عبور للحدود على نطاق واسع.
وأقرت هلسنكي أيضا تعديلات على قانون سلطات الطوارئ، يوسع تعريف كلمة "طوارئ" ليشمل مختلف التهديدات الهجينة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحدود الفنلندية في الوقت الراهن محمية بعوائق خشبية خفيفة صممت بشكل أساسي لمنع وصول الماشية إلى الجانب الآخر.
ويأتي ذلك على خلفية خروج فنلندا عن عقود من عدم الانحياز العسكري وانضمامها إلى حلف الناتو، بعد أشهر قليلة من أنطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: فرانس برس