ووفق ما ذكرته لايما لوسيا أندريكين، عضوة البرلمان الليتواني ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية: "إذا حدث أنه لم يكن هناك ما يكفي فجأة لاستهلاك السكان، على سبيل المثال، الأسمنت - ستدخل العقوبات على الأسمنت حيز التنفيذ في 10 يوليو - سيكون من الممكن السماح بنقل الأسمنت، ولكن هذه ستكون مرة واحدة"، مشيرة إلى أن "مثل هذا السلوك من جانب الاتحاد الأوروبي سيكون منطقيا ولن يفسر على أنه تخفيف للعقوبات ضد روسيا".
وفي 18 يونيو، أوقفت السكك الحديدية الليتوانية عبور عدد من البضائع التي وقعت تحت عقوبات الاتحاد الأوروبي إلى كالينينغراد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن ليتوانيا تتصرف بعدائية وتجاوزت حدود التصرفات غير الودية.
وتم استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي ماركوس إيدير إلى وزارة الخارجية الروسية، وطالب الجانب الروسي باستئناف العبور على الفور، وإلا فإن الإجراءات الجوابية ستتبع.
وتنفي السلطات الليتوانية انتهاك اتفاقية العبور وتزعم أنها كانت تلتزم فقط بعقوبات الاتحاد الأوروبي، وقال الرئيس غيتاناس نوسودا إن فيلنيوس لن تقدم تنازلات.
المصدر: realty.ria