وجاء في مقال بالصحيفة للكاتب، كون كوغلين، أن رحيل جونسون من رئاسة الوزراء يضع حدا ليس فقط لمسيرته السياسية، وإنما قد يهز موقف لندن بشأن القضية الأوكرانية، فعلى الرغم من أن الدعم الذي كان يتلقاه جونسون من وزير دفاعه، بن والاس، ومن وزيرة خارجيته، ليز تروس، يشير إلى أن لندن ستستمر في لعب دور بارز في الأزمة الأوكرانية، حتى بدون قيادة رئيس الوزراء الحالي، إلا أن "خليفة جونسون قد لا يكون لديه مثل هذه النزعة لتحمل المخاطر، أو الاستعداد لفعل كل ما هو ممكن من أجل كييف".
وأشار المقال كذلك إلى عدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على أداء دورها القيادي التقليدي في التحالف الغربي بسبب العثرات المستمرة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بينما كان جونسون، على العكس من ذلك، على استعداد لـ "تقديم رقبته على المذبح".
لقد تعرض جونسون لانتقادات شديدة، وهو بالفعل معرض لخطر فقدان منصبه بسبب الفضائح التي تحيط به، وفي انتظار ما تسفر عنه الساعات المقبلة، لن يكون أمام كييف سوى التكهن بشخصية وتوجهات رئيس الوزراء البريطاني القادم، حال استقالة بوريس جونسون.
المصدر: التلغراف