وذكرت المصادر أنه يتم في هذه الأثناء إعداد خطاب الاستقالة، على أن يعقد جونسون في وقت لاحق مؤتمرا صحافيا، يعلن فيه تنحيه عن منصبه، مشيرة إلى أن جونسون سيتابع إدارة الحكومة حتى يتم انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين، وذلك بحلول أكتوبر المقبل.
وأكدت المصادر أن جونسون تحدث إلى رئيس لجنة حزب المحافظين لعام 1922، غراهام برادي، وأبلغه بأنه وافق على التنحي.
هذا ووصل عدد المسؤولين، من بينهم وزراء ومستشارون، الذين استقالوا من الحكومة البريطانية إلى أكثر من 52 شخصا، ومن بينهم وزيرة التعليم ميشيل دونيلان، وذلك بعد أقل من 36 ساعة على تعيينها في منصبها.
وبدأت سلسلة الاستقالات من حكومة جونسون، يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن اعترف رئيس الوزراء بأنه كان على علم بمزاعم عن سلوك غير لائق مقدم ضد نائب الرئيس السابق كريس بينشر في عام 2019، لكنه رغم ذلك عينه في منصب نائب منسق الجناح البرلماني المحافظ في فبراير.
ويتخبط بوريس جونسون في فضائح عدة، وهو متهم بالكذب بشكل متكرر، إلا أنه تجاهل كل الدعوات إلى استقالته التي صدر بعضها من مقربين منه.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن وزراء من الصف الأول طالبوا جونسون بالاستقالة بسبب صعوبة الوضع. ومن بين الأسماء المذكورة وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، وناظم الزهاوي بعد أقل من 24 ساعة على تعينه وزيرا للمال.
ورد جونسون على الوزراء كما على النواب بأنه سيبقى في منصبه لتكريس وقته "للمشاكل الكبيرة جدا " التي تواجهها البلاد.
المصدر: sky news + RT