وقال تشيلاني: "كلما زاد حجم وقدرات الدولة التي تفرض عليها العقوبات، قل تأثيرها الرادع. وفي الغرب، فهموا أن الإجراءات التقييدية ضد دولة قوية لا تنطوي فقط على تكاليف كبيرة للدول التي تفرضها، لكنها تعود بالفوائد على من يرفض فرضها".
وأضاف أن الصعوبات التي تواجهها الدول الغربية في التمسك بسياسة العقوبات ضد روسيا، تظهر حدود قوتها الحقيقية.
وتابع: "مع تحول القوة الاقتصادية شرقا، يحتاج الغرب أكثر من أي وقت مضى إلى مجموعة واسعة من الشركاء الدوليين، لكن جزء كبيرا من "العالم غير الغربي" رفض الانضمام إلى العقوبات".
ولفت إلى أن بايدن بدأ مبكرا في التباهي بـ"انهيار الاقتصاد الروسي" و"تحوّل الروبل إلى ركام"، مشيرا إلى أن الغرب لعب أوراقه الاقتصادية الرئيسية، وحملة العقوبات بلغت طريقا مسدودا.
وأشار إلى "خطر أنه بدلا من الانهيار الاقتصادي المنشود والانقلاب في روسيا، قد تؤدي العقوبات إلى تغيير الوضع الجيوسياسي في العالم، وتعزيز التفاعل بين روسيا والصين".
المصدر: نوفوستي