وأوضح سويدان في مقال بموقع Halk TV، أن المعارضة أعلنت أنها ستكشف عن تفاصيل جديدة حول الأمر قبيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
وأضاف قائلا: "من المعروف أن المبيعات من احتياطي المركزي التركي خلال عامي 2019 و2020 تمت عبر البنوك الحكومية، فالخبر المنشور على الموقع الالكتروني لصحيفة Dünya في 27 مارس عام 2019 بعنوان "الصرّافون المناوبون يدافعون عن الليرة ليلا" لا يزال موجودا بالموقع".
وذكر سويدان أن الادعاءات المثارة تشير إلى رغبة بعض مدراء البنوك الحكومية والخزانة الشاهدين على عمليات البيع تلك في البوح بما لديهم في هذا الصدد.
وتابع قائلا: "هناك أحاديث أيضا عن وجود صور وتسجيلات مصورة تظهر زيارة الإدارة الاقتصادية لأقسام الخزانة أثناء عمليات البيع".
هذا وذكر سويدان أنه سأل برلمانيا بحزب الشعب الجمهوري على معرفة بالمسؤولين الاقتصاديين حول هذه الادعاءات.
وأضاف: "أخبرني أنهم يبحثون في تلك الادعاءات ولن يدلوا بأية تصريحات قبل التأكيد من صحتها.. عندما يتأكدون من صحتها حينها سيكشف عنها كمال كيليجدار أوغلو، فالطرفان يكملان استعداداتهما للانتخابات".
يذكر أن الحكومة أقرت لاحقا بأن رصيد الاحتياطي النقدي الأجنبي، فقد 128 مليار دولار خلال تولي بيرات ألبيرق منصب وزير المالية الذي استقال منه بشكل مفاجئ أواخر عام 2020، وقالت الحكومة إن سبب تراجع رصيد الاحتياطي الأجنبي هو مبيعات العملة الأجنبية التي تمت لوقف تراجع الليرة.
المصدر: صحيفة "زمان" التركية