على الرغم من ذلك شرع جونسون في تعيين كريستوفر بينشر في منصب نائب منسق الجناح البرلماني المحافظ، ونفى المتحدث باسم مجلس الوزراء معرفة رئيس الوزراء بتلك الوقائع.
ووفقا لماكدونالد، فقد قرر الإدلاء بمثل هذا البيان لأن داونينغ ستريت، وفقا له، لا تزال لا تقول الحقيقة، حيث جاء في البيان أنه قد "تم إبلاغ السيد جونسون شخصيا ببدء التحقيق ونتائجه، وتم تقديم شكوى رسمية والتعامل مع هذه الادعاءات فقط بمعنى أن التحقيق قد اكتمل، ولم يتم تبرئة السيد بينشر. لذلك، فإن وصف مثل هذه التقارير بأنها (لا أساس لها) هو أمر غير صحيح".
وذكر ماكدونالد في تغريدة له على موقع "تويتر" أنه في صيف 2019، وبعد تعيين بينشر في منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأمريكية، وقع حادث مماثل، وأبلغه عدة أشخاص بما حدث، ونتيجة لذلك تم فتح تحقيق أكد جميع المزاعم، بعدها اعتذر بينشر.
مع ذلك، نفى المتحدث باسم جونسون سابقا أنه كان على علم بمزاعم التحرش الجنسي ضد بينشر عندما عينه في منصبه، رغم أنه قال لاحقا إن رئيس الوزراء كان على علم بالشائعات، إلا أن مثل هذه المواقف إما تم حلها وديا، أو لم تتم إحالتها إلى السلطات المختصة في شكل شكاوى رسمية، على حد تعبير ماكدونالد.
وكان بينشر، مساء يوم 30 يونيو، قد قام بالتحرش بشخصين من زوار نادي كارلتون للمحافظين في بيكاديللي، واعتذر لاحقا عن سلوكه واستقال.
وكان كريستوفر بينشر يشغل في الفترة من يوليو 2019 وحتى فبراير 2020 منصب نائب وزير الخارجية، وكانت زيارته الخارجية الأولى في هذا المنصب إلى كييف، حيث أعرب عن دعمه لأنشطة القيادة الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي