هذه المسألة أثارها خلال مناقشة برلمانية اليوم الثلاثاء النائب عن الحزب الشيوفي ميخائيل ماتفييف، ألذي أشار إلى أنه وفقا للمعاهدة المبرمة عام 2010، تنازلت روسيا عن 175 ألف متر مربع من مساحة بحر البارنتس لصالح النرويج.
وقال ماتفيف: "تم تبرير هذه الخطوة بأنها ستؤثر بشكل إيجابي في تعزيز الأمن الإقليمي الدولي وحسن الجوار والصداقة. واليوم نرى كيف تمنع النرويج إرسال المواد الغذائية والشحنات إلى سفالبارد".
بدوره، وجه فولودين تعليمات لرئيس لجنة الشؤون الدولية ليونيد سلوتسكي ببحث هذه القضية ثم إبلاغ النواب عن نتائجه.
وكانت النرويج رفضت الشهرالماضي السماح بمرور البضائع، بما فيها المواد الغذائية، لمستوطنات عمال المناجم الروس في سفالبارد عبر نقطة تفتيش ستورسكوغ على الحدود، والمغلقة منذ أبريل، رغم طلب موسكو باستبعادها من العقوبات عليها على خلفة أحداث أوكرانيا.
المصدر: "تاس"