وكتب الصحفي جيان ميكاليسين أنه بعد وقت قصير من تحرير القوات الروسية ليسيتشانسك، بدأت دول الناتو تشكك في جدوى دعمها لأوكرانيا، وتأجيل المفاوضات مع الكرملين.
وتساءل أيضا عما إذا كان الأمر يستحق الانتظار حتى نوفمبر لعقد اجتماع روسيا والناتو في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
وقال الصحفي إن القوات الأوكرانية لا يمكن مقارنتها بالجيش الروسي ووصف الاعتقاد بأن الأسلحة الغربية، ولاسيما أنظمة صواريخ HIMARS، بطريقة ما قد تغير مسار القتال، بأنه وهم.
وأشار ميكاليسين إلى التعقيد التقني لأسلحة الناتو، التي لا يستطيع الأوكرانيون صيانتها.
كما حذر من مخاطر الارتفاع غير المسبوق في أسعار موارد الطاقة، والتي يحتاجها الغرب بشدة.
وذكّر بتوقعات بنك JP Morgan أن يصل سعر برميل النفط في الخريف إلى 380 دولارا، مشددا على أنه لا مفر من الخلافات حول احتمال الصراع مع روسيا... فعلى الأقل لن يرغب الألمان والفرنسيون والإيطاليون في تقديم التضحيات من أجل أوكرانيا المحكوم عليها بالهزيمة.
وخلص إلى أن "هذا سبب في أن الكثيرين بدءا من البيت الأبيض ووصولا إلى قصر الإليزيه ومكتب المستشار الاتحادي في برلين، يجنحون إلى أنه من الأفضل الاتفاق الآن".
المصدر: نوفوستي