وأضاف السفير، متحدثا في الجلسة العامة لمنتدى الأمم المتحدة للسلام العالمي في بكين: "تحول مجلس الأمن الدولي عمليا في الوقت الحالي إلى ساحة يستخدمها الزملاء الغربيون للترويج الدعائي، حيث يعرضون وجهات نظرهم على أنها الحقيقة المطلقة".
وشدد السفير، على أن هذه التصرفات المدمرة، تزيد من تباعد أعضاء مجلس الأمن الدولي، مما يجعل عمله أقل فعالية.
وتابع السفير الروسي: "وعلى هذه الخلفية، باتت الحاجة إلى إصلاح الأمم المتحدة تشكل ضرورة ماسة بشكل خاص. وتؤيد روسيا توسيع مجلس الأمن الدولي على أساس إجماع واسع. ولتحقيق ذلك يجب زيادة حصة دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، لكي يتمكن المجلس من عكس تطلعات شعوب العالم وليصبح أكثر ديمقراطية".
في الوقت نفسه، أكد دينيسوف أن روسيا ليست مستعدة لدعم ضم ألمانيا واليابان إلى هذا المجلس لأن ذلك لن يغير التوازن الداخلي فيه بأي شكل من الأشكال.
وقال: "من ناحية أخرى، نحن منفتحون على احتمال انضمام الهند والبرازيل إلى مجلس الأمن الدولي".
المصدر: نوفوستي