وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف: "في أوديسا، يعد نظام كييف استفزازا معقدا آخر لاتهام القوات الروسية بقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية باستخدام الذخائر العنقودية المحظورة".
وأفاد بأنه وفقا لخطة الإدارة العسكرية لأوديسا، ففي حال إطلاق النار من الجانب الروسي على التجمعات الأوكرانية، من المخطط التظاهر بإصابة أحد المرافق الاجتماعية حيث تم إعدا ممثلين يصل عددهم إلى 30 شخصا من النشطاء المناهضين لروسيا، سيلعبون دور القتلى والجرحى.
وأضاف أنه بعد تصوير الفيديو، سيحصل جميع المشاركين في المشاهد المسرحية على مكافأة 500 دولار، بينما تم دفع 100 دولار لكل محرض مقدما.
ولتنفيذ الاستفزاز، في الفترة من 26 يونيو إلى 28 يونيو، تم إحضار 20 مراسلا أجنبيا، وموظفين في اليونيسف إلى أوديسا.
وقال: "نحذر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسبقا من نشر هذه التلفيقات وغيرها عن "الفظائع الروسية" المزعومة التي تفتعلها كييف بدعم من رعاتها الغربيين وتروج لها عبر وسائل الإعلام.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية