وأشار الوزير، في مقابلة مع صحيفة موندو الإسبانية، إلى الهدوء الشديد على الحدود بين البلدين، ونوه بأن السفارة الفنلندية تواصل العمل في موسكو.
وأضاف الوزير الفنلندي، أن المشكلة تكمن في أنه بعد بدء العملية الروسية في دونباس، تلاشت الثقة وسيستغرق الأمر وقتا لاستعادتها. وقال الوزير: "أنا مقتنع بأن هذه الثقة ستعود في يوم من الأيام، لكن من الصعب للغاية تحديد كيف ومتى".
ووفقاله، يعيش على طرفي الحدود بين الدولتين الكثير من الأقارب، ويجب التفكير دائما بوضعهم على المستوى الإنساني بغض النظر عن الخلافات السياسية.
في يوم 18 مايو الماضي، سلمت السويد وفنلندا، إلى الأمين العام لحلف الناتو طلبات للانضمام إلى الحلف.
المصدر: نوفوستي