وفي وقت سابق، نفت السفارة البريطانية في موسكو التقارير عن استدعاء السفير إلى وزارة الخارجية الروسية، وقالت الخدمة الصحفية للسفارة: "لم يتم استدعاؤنا. كان اجتماعا روتينيا".
وقالت الخارجية الروسية للصحفيين "نحن مندهشون من أن السفيرة البريطانية لا تعرف أين قضت اليوم وماذا فعلت. ربما يكون فقدان ذاكرة".
وأضاف بيان الخارجية الروسية بشأن استدعاء السفيرة البريطانية إلى الوزارة يوم الخميس، أنه تم إبلاغ السفيرة باحتجاج على تصريحات صريحة وقحة وجهت إلى الزعيم الروسي. تم تقديم مذكرة لرئيس البعثة الدبلوماسية البريطانية تفيد بأن الخطاب العدواني غير مقبول. بالإضافة إلى ذلك، تم إخبار السفيرة البريطانية بأنه من غير المقبول تكرار معلومات كاذبة حول التهديدات المزعومة من قبل روسيا باستخدام الأسلحة النووية.
وتعليقا على رد فعل السفارة البريطانية، أشارت وزارة الخارجية إلى أن "هذا هو أسلوب الحكومة البريطانية الحالية، لأنه حتى ليز تراس حثت الجميع على عدم الالتفات للتاريخ".
وأضافت: "نقول للسفيرة البريطانية كيف مضى يومها: اليوم تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية. وصلت إلى هناك. سبب الاتصال هو وقاحة وأكاذيب قادتها".
المصدر: نوفوستي