وأدى ماركوس جونيور الذي يحمل اسم والده، والذي يطلق عليه لقب "بونغ بونغ ماركوس"، اليمين أمام مئات الشخصيات الفلبينية والأجنبية وكذلك صحافيين وعدد من مؤيديه الذين اجتمعوا في المتحف الوطني في مانيلا.
وبعدما أقسم اليمين ليتولى الرئاسة، قال ماركوس جونيور "عرفت في الماضي رجلا رأى كم هي قليلة الأمور التي تم إنجازها منذ الاستقلال، وقام بتحقيقها"، مضيفا: "هكذا سيكون الأمر مع ابنه ولن تكون هناك أي أعذار من جانبي".
وكان ماركوس الابن (64 عاما)، فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، محققا أكبر انتصار منذ الإطاحة بوالده في ثورة شعبية في 1986.
ويتولى الرئاسة خلفا لرودريغو دوتيرتي الذي يتمتع بشعبية كبيرة وعرف دوليا بسبب حربه الشرسة على المخدرات التي هدد بقتل المتاجرين بها بعد أن يترك منصبه.
المصدر: "أ ف ب"