وأضافت الوكالة: "أعلن بيتكوف أن قرار طرد الدبلوماسيين الروس لم يأت منه، بل استند إلى ثلاثة تقارير من وكالة الدولة للأمن القومي ... ونوه بيتكوف بوجود تقارير من وزارة الخارجية وقرار من مجلس الأمن الحكومي".
وشدد بيتكوف، على أن الطرد كان عملية طويلة، بدأت في وقت مبكر من مارس.
من جانبها قالت ديسلافا أتاناسوفا، رئيسة المجموعة البرلمانية "غيرب"، إن الجلسة أظهرت "فوضى في عملية صنع القرار".
وتابعت أتاناسوفا: "يحاول بيتكوف الاختباء وراء جهاز وزارة الخارجية وبعض التقارير. خلال الجلسة، لم يتضح كيف يتم اتخاذ القرارات".
وفي وقت سابق، قال الرئيس البلغاري رومين راديف إنه لا يعرف تفاصيل الطرد الجماعي الوشيك للدبلوماسيين الروس من البلاد.
ويشار إلى أن مجلس الشعب (البرلمان) البلغاري، قرر استدعاء بيتكوف ورئيس جهاز أمن الدولة (DANS) لجلسات استماع بشأن الطرد الجماعي.
المصدر: نوفوستي