وجاء في بيان الخارجية: "لقد تم الإعلان عن الوضع غير المقبول بشأن تسليم البضائع إلى سفالبارد، والذي يعرقل عمل مؤسسة الدولة "آركتي أوغول"، الذي يحظره الجانب النرويجي"، وكانت أوسلو قد حددت أداء النقل من قبل شركات النقل الروسية، ما أدى إلى إغلاق الحدود على السلع الأساسية الضرورية لضمان عمل صندوق التنمية والقنصلية العامة الروسية في سفالبارد، والحديث يدور هنا عن غذاء ومعدات طبية ومواد بناء وقطع غيار للمركبات.
وقد رفضت أوسلو يوم أمس، الثلاثاء، 28 يونيو، طلبا روسيا لمرور البضائع للقرى في سفالبارد عبر نقطة العبور الوحيدة ستورسكوغ. وفي أبريل، أعلنت وزيرة الخارجية النرويجية، أنيكن هويتفيلدت، عن إغلاق هذه النقطة أمام الشاحنات القادمة من روسيا، بالإضافة إلى ذلك، منعت السفن الروسية، باستثناء سفن الصيد، من دخول الموانئ المحلية.
ووفقا لقناة E24 التلفزيونية، يوجد الآن حوالي عشرين طنا من البضائع عند نقطة العبور المخصصة للقرى في الأرخبيل.
وتقع سفالبارد في المحيط المتجمد الشمالي، وفرضت معاهدة 1920 السيادة النرويجية على هذه المنطقة، بينما حصلت الدول الأطراف الموقعة على المعاهدة، بما في ذلك روسيا، على حق متساو في استغلال الموارد الطبيعية للأرخبيل ومياهه الإقليمية. وفي عام 1947، أقر البرلمان النرويجي بأن الاتحاد السوفيتي لديه مصالح اقتصادية خاصة في سفالبارد، ونقلت هذه الحقوق إلى روسيا منذ عام 1991.
المصدر: نوفوستي