وفي محاضرة بعنوان "أسباب ونتائج الحرب في أوكرانيا"، قال الأكاديمي الأمريكي: "الصراع في أوكرانيا كارثة هائلة ستجبرنا على البحث عن أسبابها. أولئك الذين يتصادقون مع المنطق والحقائق سيدركون أن اللوم في الكارثة يقع على عاتق الولايات المتحدة وحلفائها".
ولفت الأستاذ الجامعي إلا أن "القرار الصادر في أبريل 2008 بشأن مسار ضم أوكرانيا وجورجيا إلى الناتو، كان محكوما عليه أن يثير الصراع مع روسيا. كان بوش هو مهندسه، وروج له أوباما وترامب وبايدن. والحلفاء انصاعوا".
وشدد ميرشايمر على أن "روسيا أوضحت بجلاء أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيكون انتهاكا (للخطوط الحمراء). ولم تفعل الولايات المتحدة شيئا لطمأنة روسيا بشأن أمنها القومي، بل على العكس من ذلك، حولوا أوكرانيا إلى حصن على الحدود الروسية".
ووصل الأكاديمي الأمريكية إلى استنتاجات تقول: "الحقيقة هي أنه إذا لم تجر الولايات المتحدة أوكرانيا إلى الناتو، لما كانت اندلعت الحرب على الأرجح، ولبقيت القرم أوكرانية".
وفي الخاتمة، أشار إلى أن "واشنطن لعبت دورا رئيسا في دفع أوكرانيا إلى طريق الدمار. وسوف يدين التاريخ بشدة الولايات المتحدة وحلفاءها بسبب هذا التوجه العقيم".
المصدر: نوفوستي