وأوضح السفير الروسي أن قطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا والإجراءات التقييدية هي سبب أزمة الاقتصاد العالمي.
وأضاف في بيان أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية ضد روسيا أدت إلى تراجع النشاط التجاري، وتدمير سلاسل النقل والخدمات اللوجستية، وتباطؤ تدفقات الاستثمار، وإلى مشاكل في سوق العمل، وتسبب ذلك في انخفاض الدخل الحقيقي للأعمال التجارية وللمواطنين.
ولفت أنتونوف الانتباه إلى حقيقة أن واشنطن نفسها تعاني اليوم من الحظر الذي يستهدف روسيا، مشيرا إلى أن نمو أسعار المواد الاستهلاكية في الولايات المتحدة قد سجل رقما قياسيا على مدى الأربعين عاما الماضية، كما أن شركاء الولايات المتحدة يعملون بشكل متزايد على خيارات للتحول إلى التسويات بعملات أخرى.
وأوضح السفير الروسي أن الأسواق ترى وتتابع تصرفات السلطات الأمريكية التي بات من غير الممكن التنبؤ بها، مما يبث الفوضى والذعر.
المصدر: نوفوستي